‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص دينية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص دينية. إظهار كافة الرسائل

قصة المرأة والشيوخ

يونيو 29, 2017 اضف تعليق
المرأة و الشيوخ


✍ خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها..
لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى !
أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح
لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا
(النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي
وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه... 🌧
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح
اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينها حل .. سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع.. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي: رزق حلال مبارك فيه .

صبر جميل

يونيو 19, 2017 1 تعليق
                           صبر جميل




  • ذكر الذهبي وابن كثير عليهما رحمة الله أن عروة بن الزبير أحد علماء المدينة، الذي كان يقطع يومه صائما غالبا، ويقطع ليله قائما، ويختم القرآن في كل أربع ليال مرة، أخذ ابنه وسافر في يوم من الأيام، وأصابته الآكلة في رجل قدمه.

-وهو ما يسمى الآن بالسرطان، فجاءوا به إلى الأطباء فقالوا: نقطعها من القدم.
قال: لكني أنتظر وأصبر وأحتسب، فصعدت الآكلة إلى الساق، فقالوا نقطعها من الركبة.
قال: لكني أنتظر وأصبر وأحتسب.
فدخلت إلى الفخذ فقالوا: يخشى عليك.
قال: الله المستعان! سلمت أمري لله، فافعلوا ما شئتم.


  • فجاء الأطباء، وتجمعوا بمناشيرهم وجاءوا ليس لديهم مخدرا كما لدينا الآن، ما عندهم إلا كأس الخمر، فجاءوا له بكأس خمر، وقالوا له: اشرب هذا عله أن يذهب عقلك فلا تحس بألم القطع.

فصاح وقال: عقل منحنيه ربي أذهبه بكأس من الخمر؟! لا والله! لكن إذا أنا توضأت، ووقفت بين يدي الله وقمت لأصلي، وسبحت مع آيات الله البينات، فافعلوا برجلي ما شئتم.

فتوضأ ووقف بين يدي الله، وجمعوا مناشيرهم، وسبح مع آيات الله البينات، وقاموا يقطعون في رجله بالمناشير، وإذا بالدماء تنزف، وإذ به يخر مغشيا عليه، وفي تلك اللحظة كان ابنه محمد وراء ناقة من النوق يطاردها فرفسته فأماتته.

مصيبتان في آن واحد أفاق من غيبوبته، فقالوا له: أحسن الله عزاءك في ابنك محمد، وأحسن الله عزاءك في رجلك.
فقال: الحمد لله رب العالمين، أولا وآخرا وظاهرا وباطنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم يا رب! إن كنت أخذت فقد أعطيت، أعطيتني أربعة من الولد وأخذت واحدا فلك الحمد أولا وآخرا وظاهرا وباطنا، وأعطيتني أربعة من الأطراف فأخذت واحدا فلك الحمد أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.

صبر وأي صبر: {وبشر الصابرين} [البقرة:١٥٥].

سمع به الوليد فطلب أن يأتي إليه، فذهب إليه في قصره، ودخل على الوليد وجلس عند الوليد وبه من الهم ما به؛ لكنه فوض أمره إلى الله جل وعلا، فجاء طفل صغير من أطفال الوليد وقال: ما أصاب عروة ما أصابه، إلا بذنب أصابه، فقال: لا والله!

والله ما مديت كفي لريبة ولا حملتني نحو فاحشة رجلي

ولا دلني سمعي ولا بصري لها ولا قادني فكري إليها ولا عقلي

أجمل القصص.

طريق العودة الى فلسطين

يونيو 19, 2017 اضف تعليق

😴🔷العودة الى الوطن




🌠ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما.. سألوه: ألسنا مظلومين.⁉
🌠قال: بلى..
🌠قالوا: ألسنا مشردين.⁉
🌠قال: بلى..
🌠قالوا: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا.
🌠قال نبيهم وكان أعلم بهم: هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال.⁉
🌠قالوا: ولماذا لا نقاتل في سبيل الله، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا.⁉
🌠قال نبيهم: إن الله اختار لكم طالوت ملكا عليكم.
🌠قالواكيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه.‼
🌠قال نبيهم: إن الله اختاره، وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه.
🌠قالوا: ما هي آية ملكه.❓
🌠قال لهم نبيهم: سيرجع لكم التابوت تحمله الملائكة.
🌠ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده: سنصادف نهرا في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش..‼
🌠وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه، وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة. لم يبق إلا ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا، لكن جميعهم من الشجعان.💫💫
🌠كان عدد أفراد جيش طالوت قليلا، وكان جيش العدو كبيرا وقويا.. فشعر بعض -هؤلاء الصفوة- أنهم أضعف من جالوت وجيشه وقالوا: كيف نهزم هذا الجيش الجبار..⁉
🌠قال المؤمنون من جيش طالوت: النصر ليس بالعدة والعتاد، إنما النصر من عند الله.. (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ).. فثبّتوهم.💫💫
🌠وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا.. وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود.. كان داود مؤمنا بالله، وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون، وأن العبرة ليست بكثرة السلاح، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل.💫💫
🌠وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة).. تقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع.. وسخر جالوت من داود وأهانه وضحك منه، ووضع داود حجرا قويا في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر. فأصاب جالوت فقتله.وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت.💫💫
*✔إنها قصة مقارنة بين شعبين، كلاهما منستضعف قد تعرض للقتل والتشريد وللإذلال والمهانة. أما الأول فقد اختار السلامة والهروب وترك الديار فهانت عليه أرضه، ومن تهن أرضه هانت كرامته وهان وجوده، جبناء رغم أنهم ألوف، لا ينقصهم رجال ولكن تنقصهم رجولة.💯*
*✔الثاني أراد التحرير ، ومن يريد التحرير يختار المواجهة ، فقرر بذلك المواجهة ولم يتنازل عن أرضه وتاريخه وحقه وكرامته ” . لكن اختيار المواجهة والقتال رغم انه هو السبيل للتحرير الا أنه ليس مفروشا بالورود ولا محفوفا بالنمارق – الوسائد – بل لابد فيه من بذل التضحيات ونزف الدماء، وهو بحاجة إلى صبر لايشوبه كلل وإرادة لا يتطرق إليها وهن وخور.💯*
*✔نعم هناك فرق بين القول والعمل وفرق بين الادعاء والاثبات، المتسلقون على سلم الجهاد كثر والمتغنون بالمقاومة أكثر وقليل من يصبر على عناء المشوار ويصدق عند اللقاء.💯*
*✔صفحات الانتصار يسطرها أصحاب العزائم الصادقة والإرادة المخلصة حتى وإن كانوا قليل .💯*
*✔منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة نزلت هذه الآيات فكانت وستظل إلى يوم الدين نبراسا للشعوب المستضعفة التي تبحث عن التحرر والانتصار على البغي والظلم . وها نحن اليوم نراها تتمثل في أهل غزة الصابرين المؤمنين الذين لم يرضوا بخيار الهروب وترك الديار بل اختاروا طريق المواجهة طريق التحرر رغم شقوته وآلامه ودموعه ودمائه .💯*
🌹....وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد....🌹

💠💠♻♻💠💠